 |
خلف باب غرفتي ( رقابتي لذاتي سر نجاتي)
|
في متوسطتنا التاسعة عشر وبالنحديد في فصول الصف الثاني المتوسط (4/2) تجولت استباناتنا لتلقي الضوء على موضوع من المواضيع الهامة في حياة المسلم التي تحصل بها سعادة الدارين فجزاهن الله خيرا على هذا التفاعل الرائع.
كان السؤال في الأول في الإستبانة هو( ماذا تحبين أن تفعلين في غرفتك والأبواب مؤصدة,,, لماذا لاتفعلين ذلك أمام الأخرين؟؟؟
واستمعت الى اجابات الطالبات وكان التفاعل رائع من قبل الطالبات الكل يريد أن يجاوب: أقرأ القران بترتيل ارتب ادواتي الخاصة.. اكمل روايتي..امارس مواهبي كالرسم والخياطة.. محاسبة النفس على ماصدر منها.. اجلس على الابتوب .. الواتساب. الانستغرام.. اتعلم على وضع المكياج.. اسولف بالتلفون.. احب ان اشغل المسجل.. ولا أحب أن افعل ذلك امام الاخرين
بعد ذلك يتم مناقشة الطالبات
السؤال الاخر ( هل هناك احد يستطيع ان يمنع عينيك من مشاهدة ماتحبين... من هو... ولماذا يمنعك؟
استمعت الى عدة اجابات ومنها
( لا لاني لاأرى مايغضب الله... لااحد يستطيع الا الله.. ني اخاف من اللله..صديقتي تخاف علي من سماع الغناء والحمد لله بدات بتركها.. الخ
وجهنا سؤال اخر كيف تتصرفين لو كان في غرفتك كاميرا؟؟؟؟؟
مستحيل اخليها اكسرها... اصير احسن واحدة في العالم .. اغطي الكاميرا... اتصرف بمثالية...
مالاشياء التي تودين القيام بها لو اهلك اعطوك كامل الحرية
وكان هناك عدة اجابات من الطالبات والنقاس مستمر مع الطالبات منها .. اتسوق.. اذهب الى صديقاتي.. اريد ان اسافر.... اجلس على التلفاز...الخ
قارتنا الفاضلة ( هل تعرفين مالذي يميزك عن غيرك ؟؟؟ غير تلك تلك الشخصية التي تتمتعين بها . وغيرة ذلك الخلق الرفيع والثقافة العالية * انها صفة المراقبة الذاتية* ترفضين النظر الى هذا وسماع ذلك على الرغم من انك في غرفتك والابواب مؤصدة ولا يوجد احد يستطيع الدخول او النظر او التعليق على ماتفعلين؟؟؟ فكيف نستطيع ان نقوي رقابتنا الذاتية ؟؟ ونجعلها هي الواقي والمانع
المنسقة الاعلامية/ خديجة المهنا